الأحد، 29 يوليو 2012

نتائج البطالة وطرق علاجها

إن مشكلة البطالة هي من أخطر المشكلات التي تعاني منها بلادنا‏,‏ ويقاسي بسببها شبابنا‏,‏ إذ يبذل الشاب قصاري جهده في الدراسة‏,‏ بما تحمل من تعب ومن نفقات مالية‏,‏ ثم يجد نفسه بعد التخرج عاطلا لا عمل له‏,‏ ولايزال يعتمد في مصروفاته الخاصة علي والديه‏!!‏ فيصاب بالإحباط‏,‏ وتتعب نفسيته ونفسية أسرته معه‏.‏

**‏ ونتيجة لهذه البطالة‏,‏ يتأخر سن الزواج بالنسبة إلي الشباب‏,‏ فكيف يتزوج إنسان ليس له إيراد أو مصدر رزق ينفق منه علي أسرة؟‏..‏ كيف يقتني له سكنا وما يحتاجه المسكن من مفروشات؟‏!‏ وكيف يدفع نفقات الزواج؟‏..‏ وإن كان الشاب يمكنه أن يحتمل التأخر في سن زواجه‏,‏ فإن الفتاة إن تأخرت بها السن وكبرت‏,‏ يقل الإقبال عليها‏.‏

**‏ وبتأخر سن الزواج‏,‏ يتعرض المجتمع إلي مشكلة أخري أشد خطورة‏,‏ وهي الفساد الخلقي‏,‏ وهذا ما رأيناه قد انتشر بشكل مقلق‏,‏ وأحيانا يحاول الفساد الخلقي أن يتخفي وراء مسميات زائفة مثل الزواج العرفي‏,‏ وهو لون من الزنا‏,‏ في علاقات بغير بيت‏,‏ ولا صلة شرعية‏,‏ ولا مسئولية عما قد ينتجه من نسل أو من عمليات إجهاض‏..‏ إلي جوار أنواع أخري من مسميات الزواج لتغطية ذلك الضياع‏.‏

**‏ ومن نتائج البطالة أيضا وما تحمل من إحباط‏,‏ لجوء بعض الشباب إلي المخدرات بأنواعها‏,‏ أو إلي وسائل من اللهو الرخيص‏,‏ هروبا أو محاولات هروب‏,‏ مما هم فيه من ضيق‏,‏ وفي الوقت نفسه ـ إذ لا يجدون المال الذي يلزم للإنفاق علي المخدرات واللهو‏,‏ يلجأون إلي أساليب خاطئة في الحصول علي هذا المال‏.‏

**‏ وطبعا قد يصحب كل هذا شعور من السخط علي المجتمع وعلي الدولة التي تتركهم في هذا الضياع بلا حلول‏..‏ هذا السخط قد يكون علي الأقل عند بعض من الشباب‏.‏ وهذا كله قد تستغله بعض الهيئات التي تقف ضد الدولة والنظام الحاكم‏,‏ لكي تثير المشاعر‏,‏ وتحاول جاهدة أن تعبئ نفوس الشباب في اتجاه معارض‏.‏

**‏ ولعله من نتائج البطالة أيضا تفكير كثير من الشباب في الهجرة بحثا وراء الرزق‏,‏ دون أن يدرسوا ما ينتظرهم من تلك الهجرة‏,‏ وأمام هذا التفكير‏,‏ ظهر بعض سماسرة الهجرة غير الشرعية‏,‏ الذين قادوا الشباب في رحلات غير مضمونة‏,‏ كان من نتائجها غرق الكثيرين دون أن يصلوا إلي غايتهم‏,‏ وتعرض بعض الشباب إلي عمليات نصب باسم الهجرة‏!‏

**‏ وربما بسبب البطالة‏,‏ قد ظهر سؤال علي لسان الكثيرين‏:‏ هل التعليم هو لمجرد الثقافة فقط‏,‏ و لا علاقة له بمصادر الرزق؟‏!‏ وهل الثقافة وحدها تكفي بدون رزق؟‏!‏ وإن كان لابد عمليا من ارتباط الأمرين معا‏,‏ فكيف يمكن تفعيل الثقافة لتكون أيضا مصدرا للرزق‏,‏ كما هي مصدر للمعرفة؟

**‏ أما عن علاج مشكلة البطالة‏,‏ فإنه يلزم لذلك مؤتمر أو اجتماع يضم جميع التخصصات من رجال الدولة‏,‏ ورجال العلم والاجتماع والاقتصاد والعمل‏,‏ ومن كبار المفكرين لكي يدرسوا كيف يمكن أن يوجدوا عملا لملايين العاطلين؟‏..‏ وما هي المشروعات النافعة؟‏..‏ وماذا تكون مصادر التمويل؟

**‏ أما نحن فنقدم بعض اقتراحات لتكون موضع دراسة‏:‏

أولها‏:‏ أهمية التدريب المهني في مناهج التعليم الصناعي الثانوي وفي الكليات الجامعية التي لها علاقة بالصناعة والعمل‏,‏ علي أن يكون التدريب لمهن يحتاج إليها المجتمع‏,‏ وتكون لصناعات تحتاج إليها السوق‏,‏ ذلك لأن مجرد التعليم النظري لا يكفي‏.‏

ونلاحظ أن بعض الشركات والمصانع تقوم أحيانا بتدريب أشخاص ليتولوا العمل مباشرة في تلك المصانع عند استكمال تدريبهم‏.‏

**‏ نقترح أيضا أن تهتم الدولة بإيجاد مشروعات صغيرة للشباب تمولها الدولة‏,‏ بحيث لا تمنحهم المال لذلك‏,‏ إنما تقدم لهم المعدات والآلات وتدربهم علي استخدامها‏,‏ علي أن تكون تلك المشروعات الصغيرة لازمة للمجتمع‏,‏ وإنتاجها يجد تسويقا متاحا‏,‏ وهذا الأمر يلزمه دراسة السوق‏,‏ وإنتاج ما يلزم السوق‏.‏

**‏ تعويد شبابنا أن يعملوا ليجدوا رزقا‏,‏ ولا يشتهوا الوظائف الجاهزة والجلوس علي المكاتب‏,‏ وإقناعهم بأن رجال الأعمال يحصلون علي رزق أوفر من الموظفين محدودي الدخل‏.‏

**‏ كذلك يلزم أيضا أن تكون الدولة علاقات مع البلاد المحتاجة إلي عمالة‏,‏ بحيث نتفق معهم علي تقديم ما يحتاجون إليه من عمال يتم إعدادهم لهم ليقوموا بالغرض الذي سيقومون به هناك‏.‏ وهنا تحتاج بلادنا إلي إعداد العمال المؤهلين لعصر قد انتشرت فيه التكنولوجيا والآلات الحديثة‏,‏ ومثل هؤلاء العمال هم الذين يمكنهم العمل مع المستثمرين الذين يحضرون إلي بلادنا‏,‏ كما يمكنهم أيضا السفر للعمل في الخارج‏.‏

**‏ نقترح أيضا تكوين مجموعات كبيرة للعمل في مجال الأسماك التي توجد بكثرة وراء السد العالي‏,‏ من جهة صيدها وإرسالها في ثلاجات ـ عبر النيل ـ إلي باقي المحافظات‏,‏ أو تعليبها لكي تصدر إلي الخارج‏,‏ مع ما تحتاجه عمليات التعليب من عمالة‏.‏

وهذا طبعا يناسبه أن نعود شبابنا علي عدم التمركز حول المدن والعواصم‏,‏ ولا مانع من السفر إلي أماكن بعيدة كالسد العالي‏.‏

**‏ محاولة إيجاد عمل لأطفال الشوارع‏,‏ إنقاذا لهم من الضياع‏,‏ والاستفادة بهم فيما يناسبهم من عمل‏.‏

كذلك يمكن إيجاد أعمال لسكان الريف وللمرأة الريفية‏,‏ مثل المناحل‏,‏ وتربية الدواجن والأغنام والبهائم‏,‏ وجميع أنواع الأغذية وصناعات الألبان‏,‏ والتدبير المنزلي‏,‏ وعرض كل ذلك أيضا لتسويقه‏,‏ مع تزويد النساء ببعض ماكينات الخياطة لصناعة ما يلزمهن من ملابس وما يلزم غيرهن‏.‏

من اهم اسباب البطاله وطرق علاجها موضوع قيم يستحق القرأة

أسباب البطالة

تدخل الدولة في السير العادي لعمل السوق الحرة وخاصة فيما يخص تدخلها لضمان حد أدنى للأجور، إذ أن تخفيض الأجور والضرائب هما الكفيلان بتشجيع الاستثمار وبالتالي خلق الثروات و فرص العمل.
أشكال التعويض عن البطالة و قوانين العمل.
عزوف الرأسماليين عن الاستثمار إذا لم يؤدي الإنتاج إلى ربح كافي يلبي طموحاتهم.
التزايد السكاني.
التزايد المستمر في استعمال الآلات وأرتفاع الانتاجية مما يستدعي خفض مدة العمل و تسريح العمال.
نتائج البطالة
للبطالة نتائج متناقضة على النظام الإقتصادي الرأسمالي و على المجتمع البورجوازي و المضطهدين الذين يعشون في ظله. فهي من جهة تمكن الرأسمالي من شراء قوة العمل، بماهي سلعة، بأقل ثمن ممكن و الوصول متى شاء إلى يد عاملة رخيصة. كما تمكن البورجوازية كطبقة سائدة من الاحتفاض بالطبقة العاملة خاظعة لاستغلالها و سلطتها من خلال إغراق المشتغلين في رعب من مغبة فقدان مورد عيشهم إن هم طالبوا بأجور أعلى لأنه يوجد من هو مستعد للعمل بأجر أقل. و من جهة أخرى تشكل البطالة، إن هي تجاوزت حدود معينة (حسب كل مرحلة تاريخية)، تهديدا لاستقرار النظام بكليته (الثورة أو الفاشية). كما تعد البطالة تدميرا ممنهجا لقوى الانتاج (إلى جانب الحروب) مما يضيع على الانسانية موارد جد هامة. و لا تقل نتائج البطالة كارثية على المستوى الاجتماعي، حيث أصبح من المؤكد اليوم أن الجريمة و الأمراض العضوية و النفسية و استهلاك المخدرات و الدعارة ... تلعب البطالة بما يرافقاها من بؤس دورا محوريا و مشجعا فيها.
اراء بعض الشباب في اسباب البطالهزيادة التعداد السكاني، إذ يرون أن الانفجار السكاني في مصر العامل الرئيسي وراء تلك الكارثة.
الاستعانة بالأيدي العاملة الأجنبية.
التزايد المستمر في استعمال الآلات وارتفاع الإنتاجية مما يستدعي خفض مدة العمل وتسريح العمال.
وجود فجوة كبيرة بين احتياجات سوق العمل وبين التخصصات الدراسية.
وجود قصور في جهود التنمية وتواضع الأداء الاقتصادي، خاصة وأن مصر تندرج ضمن قائمة الدول النامية أو دول العالم الثالث.
التعليم لا يؤهل الخريجين للعمل في بعض التخصصات المطلوبة.
وهناك من ينظر للبطالة نظرة خاصة فيعتقد أن عمل المرأة أحد الأسباب الرئيسية في البطالة.. فبعض الشباب يرى أن نزول المرأة للعمل يعد أحد الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة، وعلى حد تعبير أحدهم: " الستات والبنات هما السبب
أسباب المشكلة
ترجع أسباب مشكلة البطالة في الجزء الأكبر منها إلى أسباب هيكلية تعود إلى طبيعة نمو الاقتصاد المصري كاقتصاد نامي
يعاني من اختلالات هيكلية داخلية وخارجية تتمثل في الاختلال في ميزان المدفوعات والاختلال في الموازنة العامة للدولة،
إلى جانب وجود فجوة كبيرة بين كل من الادخار والاستثمار وبالتالي الإنتاج والاستهلاك.
ولاشك أن البحث في أسباب مشكلة البطالة لابد من ربطه بنمط عملية التنمية السائدة
فقد شهد الاقتصاد المصري تقلب في أكثر من نمط من أنماط التنمية فمن نمط اقتصاد الحر الرأسمالي قبل ثورة يوليو 52،
إلى نمط الاقتصاد الاشتراكي الموجه مع ما صاحبه من التزام الدولة باستيعاب الجزء الأكبر من العمالة في دولاب العمل الحكومي بشقيه الإنتاجي والخدمي،
حيث أدي ذلك إلى خفض معدلات البطالة في تلك الفترة فرغم ما مر به الاقتصاد المصري في الفترة من 1968 إلى 1973
من صعوبات نتيجة لتوجيه وتعبئة الجزء الأكبر من موارده لصالح الاتفاق العسكري إلى جانب ما صاحبه ذلك من تدهور معدل الاستثمار المحلي ،
إلا أن معدلات البطالة في تلك الفترة كانت تدور حول معدلات منخفضة إذا ما قورنت بالوقت الراهن (2.2 % من حجم قوة العمل)
الأمر الذي قد يرجع إلى استيعاب القوات المسلحة لجزء كبير من قوة العمل مع زيادة سنوات الخدمة العسكرية.
ومع بداية تحول الاقتصاد المصري من نمط التنمية المعتمد على الاقتصاد الاشتراكي الموجه إلى تنفيذ ما سمي بسياسات الانفتاح الاقتصادي في النصف الثاني من السبعينيات
اتجهت معدلات البطالة نحو الارتفاع النسبي إلا أن هذا الارتفاع ظل في الحدود المقبولة فقد تراوح معدل البطالة بين 2.3 % و5.6 %
طوال هذه الفترة حيث مكن زيادة حجم الإنفاق الحكومي في ذلك الوقت ممن إعادة الإعمار وزيادة موارد مصر من النقد الأجنبي سواء كان ذلك من البترول
أو تحويلات العاملين بالخارج أو حصيلة السياحة إضافة إلى القروض الضخمة التي حصلت عليها مصر آنذاك،
كما ساهم استيعاب أسواق العمالة بالخليج العربي لأعداد كبيرة من العمال والفنيين المصريين
في تأجيل انفجار مشكلة البطالة إلى عقدي الثمانينيات والتسعينيات حيث شهدت فترة الثمانينات العديد من العوامل التي أدت إلى تفاقم مشكلة البطالة.
إذ ساهمت مجموعة من العوامل الخارجية في إضعاف معدلات الاستثمار وبالتالي زيادة حجم البطالة
من هذه العوامل انخفاض الحصيلة من بيع البترول المصري نتيجة لانخفاض أسعارها إلى جانب قلة حجم الصادرات المصرية الأخرى.
يضاف إلى ذلك تفاقم مشكلة ديون مصر الخارجية وزيادة أعباء خدمة الدين مع ما صاحب ذلك من قيود على قدرة مصر على الاقتراض.
كل هذه عوامل وأسباب ساهمت في تفاقم مشكلة البطالة بدءاً من عام 1991 لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والتكيف الهيكلي
حيث اتخذت مشكلة البطالة أبعاداًً جديدة فما هو أثر تطبيقه برنامج الإصلاح الاقتصادي على مشكلة البطالة.
ويترتب على الاعتراف بتنوع صنوف البطالة تفهّم أن للبطالة أو نقص التشغيل،
فى سياق الاقتصاد الكلى للبلدان النامية، آثاراً وخيمة على الرفاه البشرى.
فانتشار البطالة يحرم المتعطلين من الكسب، مصدر العيش الأساسى لسواد الناس فى هذه البلدان. واستشراء البطالة المستترة)
يضغط على الأجور، وهى متدنية أصلاً،
ويُقلل من قدرتها على اللحاق بمتصاعد الغلاء. وحيث يشتد وقع البطالة على القطاعات الأضعف من المجتمع،
الفقراء والنساء، تُساعد البطالة على زيادة التشرذم الاجتماعى.
وفى منظور إمكان التنمية لابد وأن يؤدى اشتداد نقص التشغيل إلى تفاقم قصور الإنتاج عن إشباع الحاجات الإنسانية،
معمقاً بذلك الاعتماد على العالم الخارجى، فى الوفاء بهذه الحاجات،
ومُزيداً من اللجوء إلى القروض والمعونات، لتمويل شراء هذه الحاجات، مما يُعيد إنتاج التبعية لمراكز الاقتصاد العالمى،
فقط على درك أدنى من العجز، وغياب القدرة على التنافس فى المعترك الاقتصادى الدولى.
وتكون المحصلة هى استفحال مشكلة التخلف فى حلقة شريرة يتعين العمل على كسرها.
المدرسة أحد أهم أسباب البطالة، إذ أنها لا تُهيِّىء للحياة وإنما تُهيِّىء - إن هيَّأت - كل مرحلة فيها للمرحلة التي تليها، وهكذا فالصف الدراسي يهيأ للصف الذي يليه.
ولكي نستبين الأمر، لابد من معرفة أعداد المتسربين من التعليم العام بشكل دقيق، وفي أي درب من دروب الحياة قذفت بهم أقدارهم.
فمن ترك منهم الدراسة في المرحلة المتوسطة أو الثانوية هو بلاشك في سن الاكتساب والاستعداد لصنع حياته بخروجه للمجتمع عاملاً مؤهلاً ميكانيكياً، أو كهربائياً، أو نجاراً، أو سباكاً، وخلافه ولكن هل هيأته مدرسته لشيء من ذلك؟ أعتقد أن الاجابة لا تسر، ولابد من دراسة شاملة، تشخص الداء وتصف الدواء، ثم تفعل في قرارات لا تجامل أحداً، ولا تنظر إلا مصلحة الوطن، والوطن فقط.
مفهوم "التشغيل الكامل"
[align=center][/align]التشغيل الكامل هو نقيض البطالة، بالمفهوم الواسع.
ولذلك فإن هدف مكافحة البطالة
فى بلد نام كمصر يتعين أن يكون بناء البنية الاقتصادية والمؤسسية الهادفة لتحقيق التشغيل الكامل.
وعلى وجه التحديد، يعنى التشغيل الكامل، توافر "عمل جيد" لكل من يطلب عملاً. عمل منتج،
يوظف الفرد فيه قدرته وإمكاناته، ويحقق فيه ذاته، وتتوافر له فيه فرص النمو والتطور،
تحت ظروف تتسق والكرامة الإنسانية، ويكسب منه ما يكفى لتفادى الفقر والمهانة.
فى هذا المنظور، يتضح أن البطالة صنو للفقر، حينما يعرف الفقر حسب تعريف برنامج الأمم المتحدة الإنمائى-
بمعنى قصور القدرة الإنسانية عن الوفاء بأحقيات البشر فى حياة كريمة،
والذى يرى فى الضعف الاجتماعى أو قلة الحيلة مسبب أساسى للفقر.
حيث تعد القدرة على العمل رأس المال الوحيد، أو الأهم، للغالبية الساحقة من الفقراء.
ورغم أن أفقر الفقراء لا يطيقون ترف البطالة السافرة، حيث يتعين عليهم التعلق بعمل ما من أجل البقاء،
فإن مستوى الرفاه الناتج عن نوع الأعمال التى يقومون بها، أو ظروف العمل،
تكون من التدنى بحيث لا يمكن وصفها بأنها أعمال "جيدة"، وتندرج، من ثم، تحت صنف أو آخر من صنوف البطالة.
وبناء على ذلك، يصبح خلق فرص العمل المنتجة، والمكسبة،
فى المجتمعات التى ينتشر فيها الفقر وتتفاقم البطالة وتضعف شبكات الحماية الاجتماعية،
أهم سبل مكافحة الفقر، والتخلف بوجه عام.
[COLOR="DarkOrange"]العلاج المناسب للتخلص من البطاله:[/COLOR]1/مساعده على عمل مشاريع للاستفاده منها
2/عمل على توفير متطلبات وادوات المشاريع ودعمها بالشكل المناسب
3/العمل على دعم المشاريع الصغيره ليستفاد منه في المستقبل
رفع وتيرة النمو الاقتصادي بشكل يمكن من خلق مناصب الشغل ( في ظل الرأسمالية المعولمة يمكن تحقيق النمو دون خلق فرص الشغل)، و في الدول الصناعية لا يمكن الارتفاع عن نسبة 2.5 في المئة بسبب قيود العرض ( يتم تدمير النسيج الاقتصادي للعالم الثالث لحل أزمة المركز من خلال سياسات التقويم الهيكلي و المديونية التي من نتائجها تفكيك صناعات العالم الثالث و تحويله لمستهلك لمنتجات الدول الصناعية).
خفض تكلفة العمل أي تخفيض الأجور بشكل يخفض تكلفة الانتاج و يرفع القدرة على المنافسة و تحقيق الأرباح .
تغيير شروط سوق العمل يعني المطالبة بحذف الحد الأدنى للأجور، خفض تحملات التغطية الاجتماعية و الضرائب، وتقليص أو حذف التعويض عن البطالة تخفيض الأجور و سعات العمل ( المرونة في الأجور و سعات العمل ).
اتجاه ثاني يرى للخروج من أزمة البطالة ضرورة:
ضرورة تدخل الدولة لَضبط الفوضى الاقتصادية و التوازن الاجتماعي (عبرت عنه دولة الرعية الاجتماعية في الغرب) . هذا الاتجاه أخذ يتوارى بفعل ضغط الاتجاه الأول (العولمة).
أما الحل الجذري لقضية البطالة فيتطلب إعادة هيكلة الإقتصاد على قاعدة التملك الجماعي لوسائل الانتاج و تلبية الحاجيات الأساسية لكل البشر خارج نطاق الربح الرأسمالي، أي بناء مجتمع آخر لا يكون فيه نجاح الأقلية في العيش المترف على حساب عجز الأغلبية في الوصول إلى الحد الأدنى من العيش الكريم

فكرة مصرية لحل مشكلة البطالة في إطار برتوكول التعاون بين بوابة الأهرام الإلكترونية، وشركة جوجل بخصوص مسابقة ابدأ مع جوجل

فكرة مصرية لحل مشكلة البطالة في إطار برتوكول التعاون بين بوابة الأهرام الإلكترونية، وشركة جوجل بخصوص مسابقة ابدأ مع جوجل ... تواصل "بوابة الأهرام" نشر أهم المشروعات التي تأهلت للمرحلة الثانية من المسابقة.

.. "تليفون، وصلة إنترنت، شوية وقت فاضى، افتح سنترال فى البيت" خطة مكونة من 4 خطوات فقط، وجد فيها فريق عمل المشروع "سنترال في كل بيت" حلا للتصدى لمشكلة البطالة بأبسط الطرق وأقل التكاليف .

"cloud center"هو اسم المشروع الذى ابتكره الفريق المصري بقيادة كريم سامح، ليس فقط لتحدى مشكلة وقت الفراغ القاتل الذى يعانى منه معظم شباب مصر فى ظل ما نعانيه من بطالة، بل لتدخل هذه الفكرة فى مسابقة "جوجل" لأفضل الإسهامات الشبابية فى مجال ريادة الأعمال على مستوى مصر.

يقول "كريم": "الفكرة عبارة عن مركز للاتصالات داخل كل بيت، على غرار الشركات التى يقوم عملها على التسويق لمنتجاتها من خلال الاتصال بالعملاء، أو الرد عليهم والترويج للمنتج عن طريق الهاتف ، وهو الأمر الذى يعود بالكثير من الربح ولا يحتاج سوى لوقت فراغ". يكمل "جورج ثابت " المخطط المالي للمشروع: "نقوم بالتواصل مع الشركات التي ترغب فى التسويق لمنتجاتها، وبناء على ذلك يتم اختيار من سيقوم بالاتصال، وتوعية العملاء بالمنتج الذى سيقوم بالتسويق له عبر النظام، ومن خلال عدد الاتصالات التى يقوم بها يتقاضى أجره من الشركة، وهو الأمر الذى سيوفر الكثير من فرص العمل السهل لمن لا يجد عملاً.

وما يميز المشروع هو عدم وجود شروط معينة لاختيار المشاركين فيه، وذلك من خلال برنامج يتم تحميله على جهاز الكمبيوتر وخط تليفون". حازت الفكرة على إعجاب لجان التحكيم فى عدد من المسابقات العالمية، كان آخرها مؤتمر "عرب نت" الذي عقد فى القاهرة لدعم المشروعات الشبابية على مستوى الشرق الأوسط.

يضيف "أحمد عبد الله" المدير التقني ومحمد فتحي المطور: "بدأنا فى تنفيذ المشروع ، ونحن الآن فى مرحلة إعداد قوائم الشركات المشاركة فى المشروع على مستوى العالم".

يقول "محمد الصبري" عصضو الفريق: "تواصلنا مع مجموعة من المستثمرين المرحبين بالفكرة، ونستعد لإعداد شبكة الاتصالات، ووضع البرنامج على الإنترنت، على أن نقوم بعد ذلك باستقبال كل من يرغب فى العمل، ويتم قبولهم عى الفور بعد الخضوع لمجموعة من التدريبات على نظام العمل، ثم يبدأ العمل من المنزل ليسهم بشكل كبير في حل مشكلة البطالة في مصر"

البطالة .. قنبلة موقوتة نريد ان نكشف ما هى اسبابها ومشاكلها لكى نواجهها

الرجوع إلى قائمة المقالات
مثل بقية دول العالم، فإن البطالة تمثل مشكلة حقيقية تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية.. غير أن مؤشرها البياني الذي يتجه بانتظام نحو الأعلى -وسط غياب معلومات حقيقية عن حجم المشكلة وأسبابها- يجعل منها مرضا مستعصيا على العلاج يصيب بصورة خاصة معسكر الشباب.
في مصر.. ورغم التجارب التنموية الرائدة التي بدأت مع بداية القرن العشرين المنصرم إلا أن مؤشر البطالة واقف عند مستوى معين هو 11% حسب الإعلانات الحكومية، و20% حسب تقديرات مراكز الأبحاث الخاصة، وفي الحالتين فالنسبة مرتفعة وخطيرة، غير أن الفارق بين الرقمين يشير إلى أن القضاء على هذه المشكلة لن يكون في المستقبل القريب طالما أن المهتمين بها لم يستطيعوا بداية الاتفاق على حجمها.
والشباب العربي يعاني اليوم أنواعا من البطالة، أبسطها هو "البطالة الصريحة" التي يعجز فيها الشاب عن العثور على عمل نافع بأجر مناسب، وأبشع صورها هو "البطالة المقنعة" التي يحصل فيها الشاب على وظيفة لا هي نافعة للمجتمع، ولا هي تدر عليه العائد الذي يجزيه ويكافئ جهده الذي بذله طوال عقد ونصف من التعليم، وبين هذين النوعين هناك البطالة الموسمية والبطالة التكنولوجية، وهما نوعان بدآ في الظهور مع تبلور ملامح العولمة.
ولكننا لا نريد أن نستغرق في التحليل السياسي والاقتصادي للبطالة ووسائل القضاء عليها، بل نريد أن نتوقف عند آثارها الاجتماعية وأسباب زيادتها وانتشارها، وهنا يمكننا أن نرصد الأخطار الاجتماعية التالية:
1. زعزعة الانتماء للوطن والولاء للدولة، وذلك لأن الحاجة إلى العمل من أجل الغذاء والكساء تقع على رأس هرم الحاجات الاجتماعية الأساسية، ومن وجهة نظر أي شاب فإن الوطن الذي لا تتوفر فيه هذه الاحتياجات الأساسية، والدولة التي تعجز عن حل هذه المشكلة لا يستحقان الانتماء لهما والتضحية من أجلهما.
2. اهتزاز السلام الاجتماعي، فالشاب الذي يعاني من البطالة لن يمنع نفسه من "ممارسة" الحقد والكراهية تجاه أولئك الذين حصلوا على فرصة عمل، فضلا عن أولئك الأثرياء الذين يركبون السيارات الفارهة وتملأ صورهم الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية.
3. انتشار الجريمة، فمعروف عالميا وفي دراسات الاجتماع الجنائي أن هناك عددا من الجرائم المرتبطة بزيادة البطالة، وعلى رأسها السرقة بأنواعها [نشل، سطو، سرقة بالإكراه] والقتل، إضافة إلى جرائم التهريب والاحتيال، فضلا عن الجرائم الجنسية والأخلاقية لشباب عاجز عن الزواج، وانتشار تعاطي المخدرات، وهو ما يؤدي في النهاية إلى شيوع مناخ عام يمتهن القوانين والأنظمة المعمول بها في المجتمع.
4. البطالة تربة خصبة للتطرف والأفكار الهدامة، فالعاطل عن العمل الناقم على المجتمع مستعد لتقبل أكثر الأفكار تطرفا وانحرافا، وإن ارتدت ثياب الدين -وهو برئ منها- أو ثياب الإلحاد، ويكفي أن نذكر أن الشيوعية الماركسية حين أرادت تربة صالحة لدعوتها لم تجد أفضل من معاناة العمال، وظروف العمل القاسية.
5. تباطؤ معدلات التنمية في المجتمع، لأن شريحة كبيرة منه لم يتم استغلالها في عمل نافع وبقيت تشكل عبئا على الدولة وعلى أسرها لتوفير الطعام والكساء ووسائل الترفيه لها لقتل الوقت.
6. تراجع النظر إلى التعليم باعتباره قيمة تستحق العناء، وشيوع مفاهيم أخرى تقوم على "الفهلوة" والتحايل، وبالتالي تفاقم ظاهرة التسرب من التعليم وتزايد معدلات الأمية، وهو ما يصب بدوره في زيادة حدة مشكلة البطالة ليصبح الأمر أشبه بحلقة مفرغة.
***
أريد أن أنطلق من هذه النقطة الأخيرة لأقول إن جزءا كبيرا من مشكلة البطالة يعود إلى الخلل في السياسات التعليمية التي تتبعها الدول العربية، ولأوضح ذلك بمثال عملي.. فالمجتمع المصري لم يعرف البطالة كمشكلة ملحة إلا في عام 66 مع تزايد أعداد خريجي الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة في حين كانت المعاناة محدودة قبل أن يصبح التعليم مشروعا قوميا للدولة بعد ثورة يوليو.. فما السبب؟
السبب هو أن الدولة اتبعت شيئا فشيئا سياسة خاطئة بإصرارها على تعيين كل الخريجين، مع استمرارها في تصوير التعليم للناس على أنه حل لمشكلة البطالة، والنتيجة أن كثيرا من الفقراء وأبناء الطبقات الدنيا في المجتمع دفعوا بأبنائهم إلى المؤسسات التعليمية ليضمنوا لهم وظيفة سهلة، وبدأت الجامعات تعمل دون خطة لتخرج كل عام آلاف الخريجين في تخصصات لا يحتاج المجتمع إليها، واستمرت الدولة ملتزمة بتوظيفهم في تخصصات لا علاقة لهم بها، ولا قدرة لهم على إفادة المجتمع من خلالها.
ما حاجة المجتمع المصري -على سبيل المثال- إلى نصف مليون محامٍ معظمهم ليس في مكتبه قضية واحدة، وكثير منهم يئس من مزاولة المهنة فتركها ليعمل "جرسونا" في مقهى أو مطعم سياحي؟!
وما حاجة المجتمع لملايين من خريجي التجارة في بلد يعاني من كساد وأزمة اقتصادية مزمنة؟
وما الحاجة المجتمع للآلاف سنويا من خريجي كليات الآداب، في حين لا يجد الواحد من هؤلاء شركة أو مؤسسة تحتاج إلى تخصصه؟
ببساطة شديدة نحن -الشباب- نحتاج إلى خطة فورية لمواجهة البطالة تركز بصورة أساسية على ركيزتين:
· الأولى: وضع سياسة واضحة ورشيدة للتعليم في أوطاننا العربية تضمن أن تخرج الجامعات للمجتمع الكوادر التي يحتاج إليها في التخصصات المطلوبة وبالأعداد المطلوبة.
· الثانية: أن تبدأ الدول العربية فورا بخطة "للتدريب التحويلي"، وهي خطة تهدف إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، عن طريق تدريب شباب الخريجين على مهارات وتخصصات جديدة تحتاج إليها مجتمعاتهم لتسهل لهم الحصول على فرصة عمل..
وبغير ذلك فإن الشباب سيبقى كما هو الآن.. قنبلة موقوتة..

بحث وتقرير شامل عن البطالة

البطالــة

هو نسبة عدد الأفراد العاطلين إلىالقوه العاملةالكلية وهو معدل يصعب حسابه بدقة. وتختلف نسبةالعاطلين حسب الوسط (حضري أو قروي) وحسب الجنس والسن ونوع التعليم والمستوىالدراسي. ويمكن حسابها كما يلي:
معدل البطالة = عدد العاطلينمقسوما على عدد القوة العاملة مضروباً في مائة.
معدل مشاركة القوةالعاملة = قوة العمالة مقسوما على النسبة الفاعلة مضروباً فيمائة.
أنواع البطالةيمكن أن نشير إلى ثلاثأنواع رئيسة للبطالة وهي :
البطالة الدورية ( البنيوية ) والناتجةعن دورية النظام الرأسمالي المنتقلة دوما بين الانتعاش والتوسع الاقتصادي و بينالانكماشوالأزمة الاقتصاديةالتي ينتج عنها وقف التوظيف والتنفيس عنالأزمة بتسريح العمال.
بطالة احتكاكيةوهي ناتجة عن تنقلالعمالما بين الوظائف والقطاعات و المناطق أو نقص المعلوماتفيما يخص فرص العمل المتوفرة.
البطالة المرتبطة بهيكلةالاقتصادوهي ناتجة عن تغير في هيكل الطلب على المنتجات أوالتقدم التكنولوجي، أو انتقالالصناعاتإلى بلدان أخرى بحثاً عن شروط استغلال أفضل ومن أجل ربحأعلى.
البطالة المقنعة، وهي تتمثل بحالة من يؤدي عملاً ثانوياً لا يوفرلهُ كفايتهُ من سبل العيش، أو إن بضعة أفراد يعملون سوية في عمل يمكن أن يؤديه فردواحد أو اثنان منهم.
نتيجة لهذه البطالة‏,‏ يتأخر سن الزواجبالنسبة إلي الشباب‏,‏ فكيف يتزوج إنسان ليس له إيراد أو مصدر رزق ينفق منه عليأسرة؟‏..‏ كيف يقتني له سكنا وما يحتاجه المسكن من مفروشات؟‏!‏ وكيف يدفع نفقاتالزواج؟‏..‏ وإن كان الشاب يمكنه أن يحتمل التأخر في سن زواجه‏,‏ فإن الفتاة إنتأخرت بها السن وكبرت‏,‏ يقل الإقبال عليها‏.‏ ‏‏ وبتأخر سنالزواج‏,‏ يتعرض المجتمع إلي مشكلة أخرى أشد خطورة‏,‏ وهي الفساد الخلقي‏,‏ وهذا مارأيناه قد انتشر بشكل مقلق‏,‏ وأحيانا يحاول الفساد الخلقي أن يتخفي وراء مسمياتزائفة مثل الزواج العرفي‏,‏ وهو لون من الزنا‏,‏ في علاقات بغير بيت‏,‏ ولا صلةشرعية‏,‏ ولا مسئولية عما قد ينتجه من نسل أو من عمليات إجهاض‏..‏ إلي جوار أنواعأخرى من مسميات الزواج لتغطية ذلك الضياع‏.‏‏ ومن نتائج البطالةأيضا وما تحمل من إحباط‏,‏ لجوء بعض الشباب إلي المخدرات بأنواعها‏,‏ أو إلي وسائلمن اللهو الرخيص‏,‏ هروبا أو محاولات هروب‏,‏ مما هم فيه من ضيق‏,‏ وفي الوقت نفسهـ إذ لا يجدون المال الذي يلزم للانفاق علي المخدرات واللهو‏,‏ يلجأون إلي أساليبخاطئة في الحصول علي هذا المال‏.‏‏ وطبعا قد يصحب كل هذا شعور منالسخط علي المجتمع وعلي الدولة التي تتركهم في هذا الضياع بلا حلول‏..‏ هذا السخطقد يكون علي الأقل عند بعض من الشباب‏.‏ وهذا كله قد تستغله بعض الهيئات التي تقفضد الدولة والنظام الحاكم‏,‏ لكي تثير المشاعر‏,‏ وتحاول جاهدة أن تعبئ نفوس الشبابفي اتجاه معارض‏.‏‏‏ ولعله من نتائج البطالة أيضا تفكير كثيرمن الشباب في الهجرة بحثا وراء الرزق‏,‏ دون أن يدرسوا ما ينتظرهم من تلك الهجرة‏,‏وأمام هذا التفكير‏,‏ ظهر بعض سماسرة الهجرة غير الشرعية‏,‏ الذين قادوا الشباب فيرحلات غير مضمونة‏,‏ كان من نتائجها غرق الكثيرين دون أن يصلوا إلي غايتهم‏,‏ وتعرضبعض الشباب إلي عمليات نصب باسم الهجرة‏!‏و هناك البطالة المئيوس منهامما تسمى ب(التشوميرة)
حلول للبطالةلا يرىالاقتصاديون من الطبقة البورجوازية حلاً لمشكلة البطالة إلا في اتجاهين أساسيين،الاتجاه الأول يرى للخروج من البطالة ضرورة:
رفع وتيرة النموالاقتصادي بشكل يمكن من خلق مناصب الشغل ( في ظلالرأسماليةالمعولمة يمكن تحقيق النمو دون خلق فرص الشغل)، و فيالدول الصناعية لا يمكن الارتفاع عن نسبة 2.5 في المئة بسبب قيود العرض ( يتم تدميرالنسيج الاقتصادي للعالم الثالث لحل أزمة المركز من خلال سياسات التقويم الهيكلي والمديونية التي من نتائجها تفكيك صناعات العالم الثالث و تحويله لمستهلك لمنتجاتالدول الصناعية).
خفض تكلفة العمل أي تخفيض الأجور بشكل يخفضتكلفة الإنتاج و يرفع القدرة على المنافسة و تحقيق الأرباح .
تغيير شروط سوق العمل يعني المطالبة بحذف الحد الأدنى للأجور، خفضتحملات التغطية الاجتماعية و الضرائب، وتقليص أو حذف التعويض عن البطالة تخفيضالأجور و سعات العمل ( المرونة في الأجور و سعات العمل ).
اتجاهثاني يرى للخروج من أزمة البطالة ضرورة:
ضرورة تدخل الدولة لَضبطالفوضى الاقتصادية و التوازن الاجتماعي (عبرت عنه دولة الرعية الاجتماعية في الغرب) . هذا الاتجاه أخذ يتوارى بفعل ضغط الاتجاه الأول (العولمة).
أماالحل الجذري لقضية البطالة فيتطلب إعادة هيكلة الاقتصاد على قاعدة التملك الجماعيلوسائل الإنتاج و تلبية الحاجيات الأساسية لكل البشر خارج نطاق الربح الرأسمالي، أيبناءمجتمع آخر لا يكون فيه نجاح الأقلية في العيش المترف على حساب عجزالأغلبية في الوصول إلى الحد الأدنى من العيش الكريم.
تدريبوتأهيل الباحثين عن العمل في مختلف المجالات مثل النجارة والحدادة وصيد الأسماكوغيرها من المشاريع الوطنية الهامة للمجتمع وذلك حتى يتم قبولهم في المؤسسات الخاصةأوالعامة أما بالنسبة للفتيات فيتم تدريبهن في جمعيات الخاصة بالمرأة حتى يتم تكوينالأسرة المنتجة في كل بيت خاصة في المهن النسوية مثل الخياطة والبخور والمشاريعالصغيرة التي تتسلى بها المرأة وفي نفس الوقت تنتج وتقضي وقت فراغها إلى أن تأتيهاالنصيب بالزواج أو العمل كمدرسة أو شرطية أو كاتبة وغيرها منالمهن.
على الدولة أن تبحث عن سوق محلي وعالمي لدعم وتسويقالمشاريع التي ينتجها الشباب والأسر المنتجة لها.
صرف مبالغ بسيطةللطفل الرضيع والشاب العاطل والزوجة من بيت مال المسلمين ومن خيرات البلاد وهي نسبةيستحقها المواطن في القانون الدولي والتشريع الإسلامي حتى يقضي الدولة على سلبياتالبطالة ودفع أضعاف المبالغ في الحفاظ على الأمن والإستقرار والصحة ولحفظ مصادرالإنتاج في البلاد

مقال اجتماع يمميز عن البطاله

البطاله ...
الانسان كل مايأتي يوم يتقدم في العلم والمعرفة وكل يوم تزادد المعارف والاكتشافات ولكن هذيه العلوم والاكتشفات يقابلها جانب آخر وهو نوع من المشاكل وهو الذي يبتلي بها كل عصر... وفي عصرنا هذا نعاني كثيرا من آمر مهم لايمكن التغافل عنه وهي البطاله .


البطاله هي /هي قنبلة موقوته قابلة للانفجار ومشكلة من مشاكلات العصر وهي من المشكلات المعضلةومن المعروف أن البطالة ظاهرة عالمية يندر أن يخلو مجتمع من المجتمعات منها وهي تأخذ أشكالاً وأنواعاً متعددة منها ما هو ظاهر سافر ومنها ما هو مُقَنَّع ولكل منهما أسبابها الظاهرة والباطنة والبطالة تعتبر مرضاً مزمناً يجب علاجه في هذا الزمن لكي لايتتطور وينتشر كا الوباء تلاقي الكثير من الشباب الواعي وغيرهم بدون عمل يمشون في الشوارع في حين يمكن استغلالهم في كثير من مجلات الحيا ة و لديهم قدرات عقليه يمكن توضيفها لخدمة المجتمع ولكن تراهم يتجولون من مكان الى آخر بدون عمل طاقاتهم المجمده والمجالات امامهم مغلقه.
ومن رأي اسباب البطاله هي :-
إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع العربي ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة.
الآثار المترتبه على البطاله :-


1- الجريمة والانحراف


2- التطرف والعنف:


3- تعاطي المخدرات


-الشعور بعدم الانتماء (ضعف الانتماء):


5-الهجـــــــرة:
6-
الخاتمة -


إن مشكلة البطالة كما أوضحنا سابقاً هي في حد ذاتها تعتبر واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا العربية وهي أيضاً واحدة من التحديات التي يجب على الوطن الانتباه لها خلال هذه الفترة. لذا يجب علينا أن نسرع في العمل على إيجاد السياسات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه المشكلة حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها. ونحن نجد أن من أهم الحلول لهذه المشكلة هي:
1- التعاون والتكامل الاقتصادي العربي.
2 -ربط التعليم والتدريب باحتياجات السوق.
3 الاهتمام بالصناعات الصغيرة والحرف اليدوية.

السبت، 28 يوليو 2012

تفسير البطالة في ا #درسة الكينزية

إلى ١٣٢٥ بنكا P ثم ارتفع الرقم إلى ٢٢٩٤ بنكا في ١٩٣١ . بل إنه في عام واحد
هو ١٩٣٢ أفلس ١٤٥٦ بنكا في الولايات ا 7تحدة( ٢). وإزاء هذا ا 7وقف ا 7تدهور
لم تجد الحكومة الأمريكية مناصا من أن تعلن في ٢٦ مارس ١٩٣٣ إيقاف
الصرف بالذهب P وألزمت جميع ا 7واطن W الذين يحوزون أكثر من مائة
دولار ذهبي أن يسلموا ما في حوزتهم لوزارة الخزانة مقابل إعطائهم أذونات
حكومية. ومن ناحية أخرى حدث هبوط مريع في حجم الطلب والأسعار
والناتج المحلي P وانخفض معدل الإحلال والاستثمار P ˆا أدى إلى مزيد من
الهبوط في مستوى الدخل القومي. هذا في الوقت الذي تراكمت فيه السلع
في المحال واﻟﻤﺨازن ولم تجد تصريفا. وضاعف من حرج ا 7وقف أن السوق
العا 7ي الذي كان يرتبط بأوثق العلاقات مع السوق المحلي قد حدث به
أيضا هبوط شديد.
وكان من الطبيعي أن تتفاقم البطالة. بل إنه ما حل عام ١٩٣١ حتى كان
عدد العاطل W في الولايات ا 7تحدة قد بلغ اثني عشر مليونا. وانخفض
حجم الأجور ا 7دفوعة في سنة واحدة P هي P١٩٢٩ بنسبة ٦٠ %. واكتظت
ا 7دن بالعمال العاطل W والجياع وا 7فلس W الذين راحوا يبحثون عن الخبز
بأي وسيلة. وحدث تكالب شديد على أي فرصة للعمل (انظر الشكل ٩  ١).
واعتقد الكثيرون أن الثورة الاجتماعية قادمة لا محالة( ٣). ويصف ديفيد أ.
شانون في كتابه الطريف »الولايات ا 7تحدة الأمريكية في الأزمة الاقتصادية «
حالة التردي التي وصل إليها اﻟﻤﺠتمع الأمريكي في ذلك الوقت فيقول:
»كنت ترى بائعي السندات السابق W على أرصفة الشوارع يحاولون بيع
التفاح P على ح W أصبح الكتبة السابقون يطوفون أحياء ا 7ال لكي يعيشوا
على تلميع الأحذية ومسحها. وأخذ ا 7تعطلون وا 7شردون يرحبون بالقبض
عليهم بتهمة التشرد بغية الحصول على الدفء والطعام في السجن. وطلب
أكثر من مائة عامل أمريكي العمل في الاتحاد السوفييتي ٤)« ). كما عم
البلاء والبؤس في الريف. وقاسى ا 7زارعون وا 7ستأجرون وأصحاب الأراضي
الأمرين بسبب الانهيار ا 7ريع الذي حدث في أسعار ا 7نتجات الزراعية.
وزادت عمليات نزع ا 7لكية للأراضي ا 7رهونة. وبيع كثير من الأراضي بأبخس
الأثمان في ا 7زادات العلنية وفاء للديون ا 7تراكمة عليها. ويصف شانون
طرفا صغيرا من الأوضاع السيئة التي سادت الريف الأمريكي في تلك